• العربية
  • الرئيسية
  • من نحن
    • كلمة الرئيس التنفيذي
    • رؤيتنا ورسالتنا
    • فريق العمل
    • لماذا تختارنا
  • الاهداف الإستراتيجية
  • منهجية العمل
  • خدماتنا وأنشطتنا
  • المبادرات والمؤتمرات
    • المبادرات
    • المؤتمرات
  • المدونة
  • اتصل بنا
Menu
  • الرئيسية
  • من نحن
    • كلمة الرئيس التنفيذي
    • رؤيتنا ورسالتنا
    • فريق العمل
    • لماذا تختارنا
  • الاهداف الإستراتيجية
  • منهجية العمل
  • خدماتنا وأنشطتنا
  • المبادرات والمؤتمرات
    • المبادرات
    • المؤتمرات
  • المدونة
  • اتصل بنا

المدونة

  • Home
  • Blog
  • المدونة
  • القناعات السلبية وتأثيرها على قراراتنا

القناعات السلبية وتأثيرها على قراراتنا

  • Posted by Hadeer Said
  • Categories المدونة
  • Date أغسطس 14, 2022
  • Comments 0 comment

فى حياتنا اليومية أمور اعتدنا عليها وأمثال سمعناها من أجيال سبقتنا وما زالت آثارها تُخيم بظلالها على نمط تفكيرنا وأسلوب حياتنا، والأمثلة بها الجيد والردئ والمحفز والمحبط والتى تدعو للتفاؤل والتى تدعو لغير ذلك بها ما يشحذ الهمم نحو الأعالى والآفاق وبها ما يخسف بالهمم دون التراب .

إنها القناعات السلبية.. عقبات في طريق الفرد نحو التغيير وأمثلتها في الحياة لا تُعد ولا تُحصى ومنها القناعات على مستوى المجتمع، فهذه مشكلات لم تجد حلولاً منذ سنوات طويلة والسبب تلك القناعات الراسخة والتي يؤمن معتنقوها باستحالة الوصول لحلول جذرية لها وبالتالي فلا داعي لإضاعة وهدر الوقت في سبيل البحث عن حلول غير ممكنة.

هذه القناعات من شأنها أن تقتل كل إبداع وتوقف كل تميز، هذه القناعات حولت بعض الأمور لخوارق شبه مستحيلة، وأمور البعض يعتبرها ضرباً من ضروب الميتافيزيقا هذه القناعات أصبحت فى مخيلتنا فقط وأصبحت مثبطة لهممنا وعزائمنا.

فالطفل الصغير إذا حاول أن يفعل شيئاً لا يفعله غير الشخص الكبير لنهاه البعض وأخافه بحجة أنه طفل صغير لا يحق له فعل هذا، وبالتالى يصاب الطفل بالإحباط قد يقضى على إبداعه وهو صغير خاصة لو كان يملك ملكة أو مهارة تحتاج لتنمية وعناية.

وكذلك الشباب حينما يرى أوضاعاً فى مجتمعه خاطئة ويرى الرشوة والوساطة يتعامل بها الناس لتسهيل مصالحهم ويرى خريجى الجامعات لا يجدون فرص عمل، تراه يقتنع بهذا الواقع السلبى ولا يعمل على تفادى هذه السلبيات باللجوء للتدريب التحويلى وغيرها ، مما دفع الكثير من الشباب ممن هم فى طور التعليم للخروج من جامعاتهم ومدارسهم بحجة أن التعليم ليس له قيمة ولا يعطى للخريج فرصة عمل مناسبة .

سأذكر بعض الأمثلة الدارجة على ألسنة الكثيرين وهى دافعة فى حد ذاتها لجعل عتبة الإحباط لدى بعضنا تصل لأدنى مستوياتها، فعلى سبيل المثال:

…..إنت هتجيب الديب من ديله ….

…..مستحيل عمره ما يحصل ….

…. امشى جمب الحيط ولو قدرت جوه الحيط يكون أحسن ….

….. كبر دماغك يعنى اللى عملوها قبلك خدوا ايه …..
….. إنت بتأدن فى مالطة …….
…. اتكلم من هنا للصبح محدش هيسمعلك ……

….. أدى دقنى اهيه لو حد فهم …….

…… مفيش فايدة سعد زغلول قالها قبل كده مفيش فايدة ……

….. لقد ناديت ولو أسمعت حياً ولكن لا حياة لمن تنادى …….

…… ياعم كبر دماغك إنت هتتعب نفسك ليه …….

واسمحوا لإستخدام اللهجة العامية لهذه الأمثلة والتى أسميها قاموس الإحباط والتى من شأنها أن تقتل كل محاولة وكل تغيير، لأنها تعمل على إضعاف الجانب النفسى فى الإنسان والذى يُعتبر من أهم الجوانب التى تساهم فى جعل الإنسان يصل للقمة خاصة إذا كان سوياً فى هذا الجانب .

لكن على الجانب الآخر دوماً ما تكون هناك إيجابية ألا وهى إيجابية المواجهة، وإيجابية المواجهة فى حد ذاتها لا يقوم بها إلا الأشخاص أصحاب الهمم العالية الذين يعشقون التحدى ويمحون كلمة مستحيل، والإيجابية هى التى تدفع الإنسان للتغيير وإزالة العقبات ومحو كلمة مستحيل فضلاً عن التفكير السليم والتخطيط الجيد.

فحينما خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهباً إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة، وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد إنتشر في الشام، وقتل كثيراً من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام، فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟ فرد عليه أمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة! ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟   فهذا منهج سيدنا عمر بن الخطاب فى التعامل مع هذه الأزمة وكيف وضح لسيدنا أبو عبيدة بأن الإيجابية أيضاً من قدر الله .

مثالاً آخر: حضر أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا محاضرة مادة الرياضيات، وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء، وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب، ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين، فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة، وعندما رجع إلى البيت بدأ يفكر في حل هاتين المسألتين. كانت المسألتان في غاية الصعوبة، فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة، وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة الأولى، وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب!

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة إستغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب، فذهب إليه وقال له: يا دكتور لقد استغرقتُ في حل المسألة الأولى أربعة أيام، وحللتها في أربع أوراق. تعجب الدكتور وقال للطالب: ولكني لم أعطكم أي واجب! فقال الطالب: والمسألتان اللتان كتبتهما على السبورة؟ فقال الدكتور: هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها!

إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة، ولو كان هذا الطالب مستيقظاً وسمع شرح الدكتور لَما فكر في حل المسألة، ولكن رُبَّ نومة نافعة، وما تزال هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة.

أنه وقبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد سائد لدى الجميع انذاك بأن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق، وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه.. ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه، فجأته الإجابة بالنفي ..!! فبدأ بالتمرين حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق.. في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة. لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..أن يكسر ذلك الرقم! بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل، فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .

وفي الزاوية الأخرى، عندما إحتاج القائد محمد الفاتح إلى وجود مدفع قوي لدك أسوار القسطنطينية.. ماذا فعل؟ قرر المباشرة باختراع مدفع جديد، وكانت فكرة الإختراع موجودة عند عالم مجري، قام الرومان بسَجنه في سجن داخل القسطنطينية، فقرر محمد الفاتح أن يقوم بفك أَسْره؛ وذلك عن طريق حفر نفق يمر أسفل الخليج وأسوار المدينة حتى يصل لغرفة الأسير، وقام بحفر نفقين بدلاً من نفق واحد، حتى يتخلص من تراب الحفر في مياه البحر حتى لايعرف الرومان بما يجري، واعتمد في تحديد موقع الأسير على الجواسيس، وبالفعل نُفِّذت الخطة وتم تحريره، وقام بتنفيذ المدفع في ثلاثة شهور أخرى حتى أصبح المدفع جاهزاً للإستخدام، وكان وزنه700  رطل ويقوم بجره 100 ثور ومعهم 100 رجل من الأشداء، وأثناء تجربة المدفع سُمع دويُّه من على بُعد 13 ميلاً، وسقطت القذيفة على بُعد ميل كامل، وحفرت في الأرض حفرة عمقها 6 أقدام.

إن محمد الفاتح لم يقل إنه لأَمر صعب ومستحيل تنفيذه، كما نفعل نحن اليوم من إلقائنا السمع لعبارات التيئيس والفشل والعجز التي امتلأت بها حياتنا، فلم تعد لنا قدرة على تحدي الصعاب، وما هذا إلا بتخطيط من أعدائنا لأنهم يعلمون قدرتنا على الفعل والحركة إذا ما توفرت لنا أسبابها.

وهذه القناعات السلبية تجذب الفرد والمجتمع بأكمله إلى الخلف ولابد من تغييرها بقناعات ايجابية تقود إلى الأفضل.. والبداية عادة تكون بالإعتراف الواقع وما ينتج عن هذه القناعات من نتائج سيئة ثم توافر الرغبة في التغيير ثم الإرادة، والممارسة للقناعات الإيجابية الجديدة، والإصرار على الإستمرار في ممارستها.

عندما نغير سنجد القناعات السلبية السابقة قد تبدلت إلى قناعات ايجابية مفادها ان الحياة تستحق العمل، وأن لكل مشكلة حلاً مهما عظمت، وأن المجتمع بطبيعته صالح لكنه يحتاج إلى طرح الثقة، وأن الرجال والنساء شركاء في الحياة، وأن الفرص في الحياة لا حدود لها… الخ.

ولقد أبدع الشاعر العظيم حافظ إبراهيم في رسْم صورة لواقعنا الحي بالأمس ورضائنا بالدون اليوم فقال:
لم يبق شيء من الدنيا بأيدينا                         إلا بقيــة دمـع في مآقينا
كنا قِلادةَ جِيدِ الدهر فانفرطت                        وفي يمين العلا كنا رياحينـا
حتى غدونا ولا جاهٌ ولا نسبٌ                        ولا صديقٌ ولا خِلٌ يواسـينا

في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل، فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل / صعب / لا أستطيع، وهذه ليست إلا قناعات سلبية ليس لها من الحقيقة شيء، والإنسان (الجاد) (المتوكل على الله) يستطيع التخلص منها بسهولة.

فالقناعات السلبية نحن من إقتنعنا بها ولن نستطيع إزالتها إلا من خلال التعامل بإيجابية على مواجهة الصعاب، فالحياة ميزتها أن تتغلب على العقبات لأنها دوماً دار إبتلاءات، فلماذا لا نكسر تلك القناعات السلبية بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا إلى القمة؟!  فلنحاول أن نصنع شيئاً، ونغير من حياتنا بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية.

واختم بالحكمة الشائعة: “إغرس قناعة تحصد فعلاً، اغرس فعلاً تحصد عادة، اغرس عادة تحصد شخصية، اغرس شخصية تحصد مصيراً”، ولاكتساب عادات جديدة تساعدنا في استثمار وقتنا بشكل أفضل فلابدّ من تغيير أفعالنا، ولتغيير أفعالنا لابدّ من تغيير طريقة التفكير، أي أن نكتسب قناعات ومعتقدات بناءة تؤدي إلى نتائج أخرى غير التي نحصل عليها الآن.

 

الدكتور / رمضان حسين الشيخ

الرئيس التنفيذي لـ شـركة تبيان التعليمية

إستشاري الإدارة والتطوير التنظيمي والموارد البشـرية

مصمم منهج فرسان التميز لتغيير وتطوير المؤسسات

  • Share:
author avatar
Hadeer Said

Previous post

كيف نتعايش مع ضغوط الحياة اليومية ؟
أغسطس 14, 2022

Next post

ثقافة الإختلاف وإحترام الرأي الآخر
أغسطس 14, 2022

You may also like

tsONC
التعليم الإيجابي وصفة شاملة للنهوض بالعمليَّة التعليميَّة
14 أغسطس, 2022
676
ماذا قدمت في حياتك..؟!
14 أغسطس, 2022
77
لماذا ندمن المشاعر السلبية ؟!
14 أغسطس, 2022

Leave A Reply إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Categories

  • المدونة

من نحن

تبيان التعليمية هي شـركة إستثمارية متخصصة، ذات مسؤولية محدودة مقرها مدينة القاهرة، تعمل بخبرات محلية وإقليمية ودولية، وإيماناً منا بأهمية التعليم ودوره في بناء المجتمع والإرتقاء به.

روابط سريعة

  • رؤيتنا ورسالتنا
  • الاهداف الإستراتيجية
  • منهجية العمل
  • شركاء النجاح
  • المدونة

لينكات هامة

  • من نحن
  • كلمة الرئيس التنفيذي
  • خدماتنا وأنشطتنا
  • المبادرات
  • المؤتمرات
admin@tibiaan-edu.com
Facebook Instagram Linkedin Twitter

تصميم وتطوير شركة تبيان التعليمية © 2021